أجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مع المسؤول الأمريكي السابق والعضو في وفد الأمريكي في المفاوضات النووية ريشارد نيفو وتحدث الخبير الأمريكي عن التحولات الدولية والاقليمية ودور إيران في العالم والمنطقة.
وفي مستهل المقابلة أشار السياسي الامريكي السابق إلى تصريحات وزير خارجية بلاده "ركس تيلرسون" حول عزم الولايات المتحدة الأمريكية تغيير النظام في إيران عبر دعم الأطراف الداخلية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف وقال أنه لا يستطيع أن يجزم بماهية هذه التيارات والحركات الايرانية التي تنوي أمريكا دعمها من أجل احداث تغيير في النظام الايراني لكنه واثق من أن دعم بلاده لأي حركة في ايران لا تحقق فائدة تذكر لواشنطن.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن بناء علاقات بين إيران وامريكا أمر وارد وذلك من اجل حل بعض القضايا العالقة بين الجانبين وازالة الهواجس والقلق بين طهران وواشنطن.
ورفض ريشارد نيفو اعتبار العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران نفس العقوبات السابقة لكنها جاءت بصياغة أخرى، موضحا أن العقوبات الأمريكية الجديدة تدور حول قضية الصواريخ البالستية وكذلك قضية حقوق الانسان في ايران.
وفي ما يتعلق بالضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران أول أمس باتجاه سوريا واستهدفت فيها مواقع لتنظيم داعش الارهابي في دير الزور قال الخبير السياسي نيفو أن هذه الضربات الصاروخية أوضحت للجميع أن قدرات ايران الصاروخية قادرة على تحقيق اهدافها في نقاط بعيدة عن أراضيها.
وتابع قائلا " إن هذه الضربات قد تكون انذارا لدول المنطقة في الشرق الأوسط والدول الاقليمية كذلك"، مضيفا " لكن هذه الضربات لدى الولايات المتحدة الأمريكية تعني أن البرنامج الصاروخي لايران هو تهديد متزايد في المنطقة ويجب أن يتم التصدي له"./انتهى/
أجرى الحوار: جواد حيران نيا ومحمد قادري
تعليقك